هل يمكن أن يؤدي التوتر إلى تأخر الحمل؟ هل الحالة النفسية تؤثر على حدوث الحمل؟

-A A +A
بشكل عام ، الضغط النفسي الناجم عن العمل اليومي وظروف المعيشة سيكون له تأثير سلبي على الصحة الجسدية ، ولكن هل يمتد ذلك ليؤثر على فرص المرأة في الحمل؟
هل الأفكار المجهدة تؤثر على الحمل؟ بالرغم من أن محاولة الإنجاب قد تكون مرهقة للمرأة إلا أنها ستواجه ضغطًا شديدًا خلال هذه الفترة ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا النوع من التوتر والحالة العقلية التي تهيمن على المرأة لن تؤثر بشكل كبير على فرصة الحمل ، ولكنها تحتاج إلى ملاحظة أن الإجهاد الشديد سيجعل من الصعب على النساء والرجال الحمل بنفس القدر.نحن نلفت انتباهك إلى الحاجة إلى الاسترخاء لك ولشريكك من خلال بعض الممارسات المذكورة أدناه:
تأخر الحمل,



قضاء عطلة أو اجازة سويا في منطقة سياحية: من شأن ذلك أن يخفف عنكم ضغط العائلة او المحيط بكم بسبب كثرة اثارة موضوع الحمل لكم. كما من شأنه تخفيف تفكيركم بالحمل وبالتالي اراحة نفسيكم والتوتر.


تدليك بعضها البعض. جربوا بعض تمارين التنفس. استمتعوا بوجبة ممتعة معًا. جربوا كل ما يساعدكم على الشعور بالاسترخاء والهدوء. سيقلل تقليل التوتر والاسترخاء من إجهادكم ويخفف من صعوبة الحمل على كلا الطرفين.


هل الإجهاد والتوتر يمنعان الحمل؟ 

يمكن أن يؤثر الإجهاد المفرط على الخصوبة ، ولكنه نادرًا ما يسبب مشاكل طويلة الأمد مع الحمل. على الرغم من أن الإجهاد يمكن أن يسبب مشاكل أو صعوبة في الحمل ، إلا أن التوتر وحده لا يسبب العقم ، لكنه قد يؤدي للسلوكيات غيرصحية تؤثر على الخصوبة ، مثل النوم المفرط أو القصير جدا ، والاستسلام أو فقدان الرغبة في تناول الطعام، والإفراط أو عدم الرغبة في ممارسة الرياضة ، والتدخين ، والإفراط في شرب القهوة وغيرها من المشروبات المحفزة ، وفقدان الرغبة الجنسية يؤثر على الخصوبة وفرصة الحمل .

شارك المقال لتنفع به غيرك

864317339070327711
https://www.motherskingdom.com/