أود اعطاء ابني فيتامينات للنمو وللوقاية من نزلات البرد. فما أضرار الفيتامينات على الأطفال؟
يحتاج جسم الطفل أيا كان مرحلته العمرية إلى عدد كبير من الفيتامينات والمعادن التي تضمن قيام جسده بالوظائف العامة بشكل جيد، بالإضافة إلى ضمان نمو الطفل بطريقة صحية، ولكن يجب إمداد الطفل بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها من خلال الأطعمة والمواد الطبيعية الغنية بالمعادن والفيتامينات.
لذلك قد يقوم طبيب الأطفال بوصف بعض المكملات الغذائية للطفل، وفي هذا الحالة يجب الالتزام بالجرعات المحددة من قبل الطبيب منعا لتعرض الأطفال للأضرار، وفيما يلي بيان لبعض الأضرار التي يمكن أن يتعرض لها الطفل بسبب المكملات الغذائية.
مخاطر المكملات الغذائية على صحة الأطفال
• فيتامين ج:
يقوم معظم الأشخاص بإعطاء فيتامين ج إلى الأطفال بغرض الوقاية من نزلات البرد، ولكن أثبتت الدراسات أن هذا النوع من الفيتامينات ليس له دور في تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد، وأن حبوب الفيتامينات التي تعطى للطفل باعتبارها مكمل غذائي به حمض الاسكوربيك أو فيتامين حيث يتواجد بوفرة في انواع معينة من الخضروات والفواكه، ومن ثم فلا حاجة لإمداد الطفل بأقراص فيتامين ج تفاديا لتعرضهم للأضرار التي يمكن أن يصابوا بها.
• الحديد:
جسم الطفل غير مهيأ بعد لكي يقوم بالتخلص من الحديد، لذا فإنه يتم تجميع هذا العنصر في مختلف أنسجة جسم الطفل، لذا فإنه يلزم عند تواجد أقراص حديد في المنزل أن يتم إخفائها بعيدا عن متناول الأطفال لأن كمية منها تصل إلى 200 مجم كفيلة بحدوث الوفاة للطفل بعد تناولها، وفي حالة الضرورة لإعطاء الطفل مكملات حديد فإنه يجب ان لا تزيد الجرعة بأي حال من الأحوال عن 40 مجم، ويسري هذا على الاطفال من عمر يوم وحتى سن الثالثة عشر.
• فيتامين د:
مخاطر المكملات الغذائية على الأطفال
يحتاج جسم الطفل أيا كان مرحلته العمرية إلى عدد كبير من الفيتامينات والمعادن التي تضمن قيام جسده بالوظائف العامة بشكل جيد، بالإضافة إلى ضمان نمو الطفل بطريقة صحية، ولكن يجب إمداد الطفل بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها من خلال الأطعمة والمواد الطبيعية الغنية بالمعادن والفيتامينات.
لذلك قد يقوم طبيب الأطفال بوصف بعض المكملات الغذائية للطفل، وفي هذا الحالة يجب الالتزام بالجرعات المحددة من قبل الطبيب منعا لتعرض الأطفال للأضرار، وفيما يلي بيان لبعض الأضرار التي يمكن أن يتعرض لها الطفل بسبب المكملات الغذائية.
مخاطر المكملات الغذائية على صحة الأطفال
• فيتامين ج:
يقوم معظم الأشخاص بإعطاء فيتامين ج إلى الأطفال بغرض الوقاية من نزلات البرد، ولكن أثبتت الدراسات أن هذا النوع من الفيتامينات ليس له دور في تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد، وأن حبوب الفيتامينات التي تعطى للطفل باعتبارها مكمل غذائي به حمض الاسكوربيك أو فيتامين حيث يتواجد بوفرة في انواع معينة من الخضروات والفواكه، ومن ثم فلا حاجة لإمداد الطفل بأقراص فيتامين ج تفاديا لتعرضهم للأضرار التي يمكن أن يصابوا بها.
• الحديد:
جسم الطفل غير مهيأ بعد لكي يقوم بالتخلص من الحديد، لذا فإنه يتم تجميع هذا العنصر في مختلف أنسجة جسم الطفل، لذا فإنه يلزم عند تواجد أقراص حديد في المنزل أن يتم إخفائها بعيدا عن متناول الأطفال لأن كمية منها تصل إلى 200 مجم كفيلة بحدوث الوفاة للطفل بعد تناولها، وفي حالة الضرورة لإعطاء الطفل مكملات حديد فإنه يجب ان لا تزيد الجرعة بأي حال من الأحوال عن 40 مجم، ويسري هذا على الاطفال من عمر يوم وحتى سن الثالثة عشر.
• فيتامين د:
لا يوجد أطعمة كثيرة تحتوي على عنصر فيتامين د، ويحصل الأفراد على حاجتهم من هذه المادة من خلال تناول الأطعمة المحدودة التي تشتمل عليه ومن الحليب ومنتجات الألبان والآيس كريم وحبوب الإفطار، كما أن الشمس تعد من المصادر الطبيعية التي تزود الجسم بفيتامين د، ولكن لا يقوم الآباء والأمهات بتعريض أطفالهم للشمس للوقت الكافي لحصولهم عليه ومن ثم اللجوء إلى استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي عليه، ولكن يجب العلم بأن تناول كمية كبيرة من فيتامين د بالنسبة للطفل من شأنه تدمير الكبد وعمل اضطراب في دقات قلبه.
والعسل من الاطعمة المفيدة جدا لكن اقرأي: " متى يمكن اطعام الطفل عسل "
تابعنا على